أربع سنوات مضت على تأسيس ديوانية الأطباء اجتمع خلالها العديد من كوادر القطاع الصحي الذين حضروا ليس فقط من المنطقة الشرقية بل من مختلف مناطق المملكة كمتحدثين وزائرين للإستفادة من أطروحاتها، حيث لم تقتصر على الأطباء ولكن حظيت بزيارة شخصيات اجتماعية قيادية بمجالات مختلفة.
ولا غرابة أنها استضافت العديد من الشخصيات البارزة كذلك من بعض دول الخليج والوطن العربي في لقاءاتها السابقة بعد أن ذاع صيتها كأول ديوانية متخصصة بالشأن الطبي على المستوى المحلي والإقليمي.
نفخر جميعا كمتطوعين في ديوانية الأطباء التي أسسها الأستاذ عبدالعزيز بن علي التركي بالإنجازات والنتائج الإيجابية التي حققتها بعد مضي ٤ مراحل دورية لها، حيث نفتتح هذا الموسم الجديد بالدورة الخامسة التي سيتم خلالها تنفيذ العديد من الخطط الاستراتيجية الهادفة لتطوير الديوانية والتوسع في أطروحاتها وضيوفها المتحدثين سعيا لتحقيق الأفضل دائما.
مبادرات متنوعة تشرفت الديوانية بإطلاقها لوصول الفائدة للمجتمع بشكل عام دون قصرها على فئة الأطباء حيث كان ولايزال هدفها هو الخدمة المجتمعية للوصول إلى بيئة صحية ومجتمع صحي، لذلك طرحت موضوعات وقضايا بمجالات مختلفة وكرمت شخصيات نافعة تميزت بمجتمعها وواكبت عدة أحداث بالمجتمع السعودي أهمها الوقوف مع القيادة الرشيدة في محاربة الإرهاب ونبذ العنصرية والطائفية، وأخيرا وليس آخرا سيكون تدشين أول موقع إلكتروني طبي يربط الأفراد والجهات المجتمعية بأهم الأطباء الاستشاريين بالمنطقة الشرقية ومختلف مناطق المملكة للإستفادة من خبرات الأطباء ومنح الاستشارات المجانية لمن يحتاجها وغيرها من الفوائد الطبية.
ختاما نقول «شكرًا من القلب» لمستضيف ومؤسس الديوانية الأستاذ عبدالعزيز التركي ولكل المتطوعين بها والشكر موصول لضيوفها وروادها من الأطباء والشخصيات الاجتماعية الذين زادوا من عطائها وتميزها طوال السنوات الماضية من تأسيسها.
سيف الحارثي