أبدى المدير الطبي في المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور بشر العطار سعادته بإيجاد ديوانيات متخصصة للأطباء مثل “ديوانية الأطباء” في المنطقة الشرقية، وتعتبر محضن علم وثقافة لكافة شرائح المجتمع، يطرح من خلالها أبرز ما توصل إليه الأطباء من اكتشافات طبية أو طرق علاجية جديدة، معتبراً بأن مجتمع المنطقة الشرقية محظوظ بمثل هذه الديوانيات المتميزة في أدائها وفي انتقائها للضيوف من مختلف التخصصات ومن مختلف الجنسيات.
وقال الدكتور العطار أن المركز السعودي لزراعة الأعضاء لديه خطط طموحة وضعها خلال ٢٠١٦ يأتي أهمها الحوافز التي تعطى للعاملين (mcis) تحفيز التعاون بين العنايات المركزة والمركز السعودي، بحيث تعطى مهام واضحة بتعيين طبيب منسق وإداري في كل مستشفى متبرع واعطائهم حوافز.
وعن نسب الاحصائيات للمركز السعودي لزراعة الأعضاء خلال ٢٠١٥ قال الدكتور العطار بالنسبة للتبرع بعد الوفاة هناك تحسن عن العام الذي قبله، حيث وصل عدد المتوفين دماغيا خلال العام الماضي (112) حالة وعدد الأعضاء التي استفدنا منها أفضل بكثير من العام الماضي نتيجة جهد مميز في العنايات المركزة في المحافظة على تروية الأعضاء.
وعن أعداد المرضى الذين استفادوا من الزراعة خلال عام ٢٠١٥ قال الدكتور العطار هناك ولله الحمد ارتفاع كبير في الزراعة من الأحياء، فقد أجرينا (760) زراعة كلية، و (180) زراعة كبد وعن قوائم الانتظار قال بأنها كبيرة فهناك ما يقارب (6000) مريض يحتاجون إلى زراعة كلى، وهم على لائحة الانتظار الوطنية، وهناك (500) مريض يحتاجون إلى زراعة كبد وأكثر من (100) مريض يحتاجون زراعة قلب.
وأشاد الدكتور العطار بالتعاون المستمر بين المركز السعودي لزراعة الأعضاء وجمعية تنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية “إيثار” ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، لجهودهم في دعوة وتدريب أطباء العناية المركزة أو أي طبيب يتعامل مع حالات الوفاة الدماغية، وتدريبهم وتعريفهم بأهمية التبرع بالأعضاء.